تحرك مصري تجاه غزة يثير قلقا في إسرائيل
شنت القناة القناة الـ 12 بالتلفزيون الإسرائيلي هجوما حادا على الأنشطة التجارية بين مصر وقطاع غزة والاتفاقات التي تسعى القاهرة لتنفيذها مع القطاع بشأن التجارة الحرة بين الجانبين.وأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن مصر تنظم علاقات التبادل مع غزة من خلال إنشاء منطقة صناعية وتجارية حرة.
ولفتت إلى أنه في صيف عام 2014 ، أنشأت بنية تحتية عسكرية في قطاع غزة شكلت تهديدًا أمنيا لإسرائيل وزادت من تعقيد الحملة بين إسرائيل والفلسطينيين، وبعد سبع سنوات، تمت عملية عسكرية إسرائيلية حجمت قدرات حركة حماس العسكرية.
مع استمرار التوترات في الضفة الغربية ساد هدوء نسبي في قطاع غزة، لكنه خادع وهش للغاية، وفق القناة العبرية.
وأوضحت أنه قد بدأت الاستعدادات لإنشاء منطقة تجارة حرة بين قطاع غزة ومصر، وهي تقع في منطقة بوابة صلاح الدين التي تربط مدينة رفح المصرية بقطاع غزة، وأن الشركة المصرية المكلفة بالإنشاءات ستنتهي من تجهيز الأرض ومن ثم رصفها وبناء سور حولها حتى لا تكون هناك اقتحامات خارج البوابات.
وقال التلفزيون الإسرائيلي: “ظاهريا، يبدو أن هذا محور كان حلمًا لسنوات لسكان غزة – منطقة تجارة حرة مع مصر ستجعل من الممكن تقليل الاعتماد على الاقتصاد الإسرائيلي وتطوير اقتصاد غزة، لكن أولئك الذين هم على دراية بمرور البضائع في قطاع غزة يعرفون أن وراء هذه الخطط يقف أعضاء حماس الذين استولوا على القطاع، ويقومون كل عام بتدوير مئات الملايين من البضائع التي تدخل غزة عبر مصر”.
وقال التلفزيون العبري إن معبر صلاح الدين تدخل من خلاله كميات كبيرة من كل شيء إلى غزة، منها آلاف الأطنان من الإسمنت وشاحنات محملة بالسجائر والإطارات والأدوية وغير ذلك، مشيرا إلى أن إسرائيل تعرف بالفعل هذه الآلية، لكن قدرتها على مراقبتها محدودة للغاية، وبالتالي فإن مواد البناء التي تغرق سوق غزة بكميات كبيرة قد تستخدم ضد إسرائيل وتنقلب موازين القوة داخل القطاع.
المصدر : القناة الـ 12 الإسرائيلية