عنود معاليقي : عملي الاذاعي زادني نضجا وثقافة في ميادين المعرفة .
صوتها الذي خطف الأضواء في سنٍ مُبكرٍ من حياتها جعل منها إعلاميةً بارزة منذ بداية شبابها، فإذا بحثنا عن سيرة المُنتجة اللبنانية عنود معاليقي لوجدنا مسيرةً مُميزة ابتدأت بتأسيس إذاعتين عبير آثير fm هما إذاعتي “الفنون” والنجوم” في عام 1993.
النجاح الكبير التي لاقته الإذاعتين دفعتا النجمة الشابة للإنتقال للعاصمة اللبنانية بيروت حيث كانت البداية الفعلية للإنتاج، تحدثنا مع السيدة عنود معاليقي لنعرف تفاصيل أكثر تفاصيل مشوارها الفني والإداري.
حيث أكدت لنا معاليقي أنّ حبّها الكبير للمسوسيقى ما دفعها لدخول الجامعة اللبنانية ودراسية الموسيقى فيها لتُتقن العزف على آلتي البيانو والغيتار قبل التخرج.
معاليقي اعتبرت أنّ طموحاتها الفنية كانت السبب الأساسي الذب دفعها للتوجه نجو العمل الإذاعي حيث رأت في الإذاعة مكاناً لبناء الذات، وتابعت: قد كان عملي الإذاعي أساساً لبعث الثقة في نفسي من خلال النضج الذي اكتسبته في فترة العمل الإذاعي والخبرة في المجالات الفنية؛ فما يراه الإذاعي من قدرة آلة فولاذية كالمذياع على تحويل لحظات الحُزن والتوتر إلى فرح ينقل له شعوراً بالثقة وإحساساً بالمجتمع، وهذا ما ميز الإذاعين الناجحين في نهاية القرن العشرين حيث كانت الإذاعة هي وسيلة نقل الصورة الوحيدة تقريباً؛ قد تميز الإذاعيين في تلك الفترة من خلال عدّة أمور امتلكوها مثل الصبر والعمل وحب التعلم وزيادة المعرفة وامتلاكهم لمهارت الحوار والتقديم ما يجعل الإستماع لهم مُمتعا، فظهرت إذاعات مثل صوت الشعب وغيرها.