وائل سعيد: الفن الهابط ظاهرة عالمية ذات مخاطر عديدة
“الفن الهابط”، مصطلحٌ زاد انتشاره في السنوات الأخيرة ليصبح قضيةً تثير تساؤلاتٍ عديدة داخل الأوساط الفنية العربية و العالمية نتيجةً لما تحدثه من نتائج و آثار سلبية على المجتمعات و الثقافات.
في هذا السياق، يقولُ الفنان اللبناني وائل سعيد أن هذه الظاهرة هي نتيجةٌ لفئة جديدة برزت و هي تدعي أنها من أهل الطرب، فئة تهدف لإفساد و تدمير الذوق العام و تقديم أغانٍ بلا طعم أو معنى إلى الجمهور الذي أصبح ضحيةً تصفق لأي عمل جديد.
و يضيفُ وائل أنه و رغم عدم امتلاك هذه الفئة لمؤهلات المطربين، سواء في الموهبة أو مساحة الصوت و القدرة على الأداء، ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في شهرتهم ليصبحوا الأكثر طلباً فى سوق الحفلات والإعلانات والأفلام.
الفن الراقي و السامي و الهادف هو الأساس لثقافة مجتمعية ذات مضامين قيمية إيجابية بحسب سعيد، فهو الركيزة التي أدّت إلى تعزيز دور الفن في دعم القضايا الإنسانية كافة و إيصالها إلى العالمية، لذا فمن واجب الجميع مواجهة هذه الظاهرة و السعي للحد من انتشارها رغم صعوبة المهمة.