الإمارات ومصر تتفقان على إنشاء محطة عالمية لطاقة الرياح

شهد الرئيس الإماراتي محمد بن زايد ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، توقيع اتفاقية لإنشاء مشروع لطاقة الرياح في مصر بقدرة 10 غيغاوات.

وجرى التوقيع على هامش قمة المناخ (COP27) التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.

ويجري العمل على المشروع بين كل من “إنفينتي باور” -وهي شركة مشتركة بين “مصدر” الإماراتية و”إنفينتي إنرجي” مطورة مشاريع الطاقة المتجددة في مصر- وشركة “حسن علام للمرافق” والحكومة المصرية.

وقال وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي، سلطان الجابر، إن المشروع يعتبر من بين أكبر مشاريع طاقة الرياح في العالم، وإنه يؤكد الأهداف الطموحة لكلا البلدين في مجال الطاقة النظيفة.

وستنتج المحطة عند اكتمالها 47.790 غيغاواط/ساعة من الطاقة النظيفة سنوياً، وستسهم في تفادي انبعاث ما مقداره 23.8 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ما يعادل 9% تقريباً من انبعاثات مصر حالياً، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

ويأتي المشروع في إطار ” مبادرة الممر الأخضر” في مصر، التي تعتبر شبكة مخصصة لمشاريع الطاقة المتجددة، فيما سيسهم في تحقيق هدف مصر المتمثل بضمان تشكيل الطاقة المتجددة 42% من مزيج الطاقة بحلول عام 2035.وستوفر المحطة ما يقدر بنحو 5 مليارات دولار من تكاليف الغاز الطبيعي السنوية، إضافة إلى توفير ما يصل إلى 100 ألف فرصة عمل.

وتعتبر الإمارات ثاني أكبر مستثمر عربي في مصر بإجمالي استثمارات يصل إلى 28 مليار دولار، بحسب ما أكد وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله المري، خلال احتفال البلدين بمرور خمسين عاماً على العلاقات، الشهر الماضي.

وكانت وزيرة التعاون الدولي المصرية، هالة السعيد، قالت على هامش الاحتفال الذي جرى أواخر الشهر الماضي إن البلدين بصدد إعلان مشروعات جديدة في عدد من المجالات بينها الطاقة النظيفة.